عظمة هذا الدين أنه دين أمة ودين فرد:
بصراحة هذا الدين العظيم دين أمة، لو أن الأمة شردت عن الله ما الذي يحصل ؟ لو أن الفرد وحده طبقه لقطف ثماره، عظمة هذا الدين أنه دين أمة ودين فرد، الناس شردوا خير إن شاء الله، أنت عليك من نفسك، استقم على أمر الله، اتقِ الله يجعل الله لك مخرجاً.
أيها الأخوة، طريق التقوى أن أعرفه، كيف أعرفه ؟ قال تعالى:
﴿ إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) ﴾
( سورة يونس )
من أجل أن تتقيه ينبغي أن تعرفه، من أجل أن تعرفه ينبغي أن تتفكر في آيات الله في الآفاق وفي النفس، صارت آياته الكونية طريق معرفته، وآياته القرآنية طريق معرفته، قال تعالى:
﴿ قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(28)﴾
( سورة الزمر)
أنت مع بحث دقيق جداً، الكون يوصلك إلى التقوى، والقرآن يوصلك إلى التقوى، والإله العظيم أهل للتقوى والمغفرة، ولا ينبغي أن تتقي غيره:
﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) ﴾
( سورة النحل )
ومن أجل أن تسلم ينبغي أن تكون متقياً.